Saturday 19 July 2014

متى تفيق هذه الأمّة من نومها العميق?!!

ثلاث اخوات. احداهنّ في قبض العدو، طالما تبكيان هاتان الأختان في صوت يبلغ السماء. الأخت الثني وقعت في يد العدو كانت ضعيفة. بل كانت لها تاريخ أثعقة وعريقةٌ ذات خصب وجمال.

احداهما كبيرة من الأخت المقبوضة والأخرى صغيرة منها. ومع ذلك هاتان الأختان قويّتان، يكفي تنفُّسُهُمَا لقصف العدو بالخنق - ونجاة الأخت الضعيفة من يده -

لكن... لكن الأختان تؤمنان وتتيقَّنَانِ أن البكاء فقط يُنْقِذُ أختهما.

الأختان وقعتا في الأمنية.ليست عند هما خطة أو برنامج لا نقاذ اختهما الضعيفة. لا تلتفتان اليها حينما، تَنْشِقُ آخر النشق وحينما يقطع العدوّ جميع أعضاءها - ومع ذلك تانك الأختان في بهاء وفخر، وهما مزيّنتان بالازياء الغالية والحلي الجميلة.

أيها الأصدقاء! هل تَعَرَّفتم من هؤلاء الأخوات الثلاثة؟ هنّ المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة والمسجد الأقصى في فلسطين!

يقول الله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله (سورة الإسراء).

عند المسلمين الآن مقاليد الأرض، فتحت أبواب الثروة، الطائلة عليهم، يقدر أن يشتري عشرات مثل بقعة فلسطين بالربا التي تترك في حساب المسلمين في بنوك العالم - كم من مبلغ تنفق من أيدي المسلمين حجّا وعمرة!! وهدا المبلغ يكفي أن يدرسوا الاسرائيليين درسا مناسبا، شد الرحال والإعتكاف مأمور للمسلمين الى المسجد الأقصى أيضا، كان القدماء يعتمرون الى المسجد الأقصى أيضا بين رحلتهم للحج والعمرة. بل حال المسجد الأقصى الآن مؤلم. اني لما رحت إلى الأقصى قبل خمس سنوات اني رأيت جنود الإسرائليين داخل الحائط للمسجد الأقصى - وكذ لك في الخليل ايضا
- أيها الأصدقاء! هل تفكرتم عن حال المسلمين الآن؟ كيف صرنا في مثل هذه الذلة ووالمسكنة؟ يشعر في حسنا فجوة امارة مركزية. خاف النبي (ص) الغني على الأمة. والتفرق بالشيع - كل بلاد العرب أثرياء - ومع ذلك ضعفت البلاد التي تشارك في حدود فلسطين.

الذين يومتون في غزة انسان مثلنا، لهم آلام مثل الامنا - بعض الناس يسألون، بم يشتكي المسلمون حينما تهتلك عزة!،
 نعم! لذلك سبب بيّن عند المسلمين - ان اليهود قد احتلّوا قبلة المسلمين الأولى والبلاد الذي يحترمونها. هناك بلد ابراهيم ويونس وموسى وعيسى عليهم السلام. الذين يحترمونها المسلمون مثل محمّد (ص)
 الصهاينة في الجهد الاخير لقصف فلسطين، الأرضالمتبقية في فلسطين قطاع غزة فقط.

حينما نحاور مع أصحاب غزة يقولون لنا: عليكم أن تلفتوا عناية العالم الينا، وعليكم أن تعقد وامظاهرات وحفلات لغزة

متى تفيق هذه الأمّة من نومها العميق?
، فكيف تستفيق منه؟
 هم تحت عبودية الترف والهوي.

عبر سنوات نحن ندعو. ثم ندعو ونرثي لغزة... بل ليس له جواب،
 ممكن، ثرف العالم المسلمين يكون سببا لهذا الابتلاء الحاسم
: علينا أن تنتمسك بالكتاب المبين والسنة النبوية.

والسلام
.sabeeedha@gmail.com