Wednesday 22 February 2012

أبوالصواريخ

أبوالصواريخ


نحن الهنديون مفتخرون ب ا.ب.ج عبد الكلام .لانه كان مهندسا  فيلسوفا وعالما مشهورا في العالم. أثناء شهر أنا قرأت أ ربعة من كتبه ,واحد منها في الانجليزية واثنان منها الترجمة في اللغة المليالمية

وواحد كتبه سيد من كيرالا
اذا أمعننا النظر في كل هذاالكتب نري أنه فيلسوف وعالم ماهر في الهندسة والرياضيات.قضي طفولته وكهولته في فقر وضيق ,للطموحيين أسوة عليا في حياة عبد الكلام ,ﻷنه وصل بجده واجتهاده الخالص الي مرتبة علماء العالميين .وكان مجال علم الفضاء الهندية قبل قدومه صفرا,ﻻأجحد جهود "وكرم سارا باي" هومي ج بابا .بل وصلت الهند بجهده الي صفوف البلاد الغنية بالثروة الذروية.ومع ذلك استطاعت الهند أن توسع صواريخ اللئي ينقلن اﻷقمار الصناعيةالي الفضاء .هو بذل جهوده كله في ترقية هذاالمجال العجيبة.نحن نقدر ان نقرأفي كتبه عديدا من الحوادث التي تقشعر منهاجلود أي انسان يحب الطموح.نري في بداية كتابه حادثة يبين فيه عبد الكلام تلك الحادثة :كنت راحلا الي برنامج في بكارو في ولاية جاركند ,حينما قربت الطائرة للهبوط سقطت علي الارض بعون الله نجونا كلنا من الخطر.وأنا رحت مباشرا الي برنامجي,كان طلاب الكلية ينتظرونني بفارغ الصبر.وبعد ذلك رجعت الي الفندق ,أول مرة أنا اضطجعت الي السرير قبل الساعة الواحدة من الليل ,ومع ذلك أول مرة انا استيقظت من النوم في الساعة الثامنة ,ﻷن الأطباء وصفوا لي أدوية لزوال اﻷلم .تأملوا معا عن همته!اذا وقعنا نحن في مثل هذه الحادثة ماذا نفعل؟نحن نوقف كل برنامجنا ونستريح أسبوعا ,وتكون قلوبنا قلقة وكئيبة .هذا فرق واضح بيننا وبين مثل تلك الشخصية نري في هذه الحادثة الخطيرة العجيبة مواجهته لمسؤليته ,ﻷن الطلاب كانوا ينتظرونه!!
وهذا الرئيس قضي أوقاتا طويلة مع الشبان.والطلاب,قد بذل وقتا وعمرا في ترقية نفوس شبان الهند.في أكثر وقته هو ينصح الشبان أن يحلموا أحلاما جميلة.ﻷنه يتيقن أن الاحلام سيصير حقائق ,ﻷنه كان من أحلامه أن تكون الهنددولة متقدمة في علم الفضاء وفي علم الطاقة النووية.يقول مازحا انه تزوج من العلم!وبذلك لا حاجة الي الزواج!!ي أنه اختار العلم صديقا ومحبا ومحبوبا.يبين هو عن كتبه التي أثرت في حياته .,حينماساله طالب ثانوي أثناء زيارته اياه,أثرتني أربعةكتب,منها القران الكريم يصفه ان القران الكريم صديقه غير زائل,يصحبه معه كل وقت 
 
أيوه!ما أجمل أقواله!وما أعظم همته!هو يقدم القرآن العظيم أمام سامعيه ,ومعظم سامعيه يشتاقون الي الكتاب الذي صوّغ هذاالفيلسوف الماهر والعالم المشهور!ويكادون يصلون الي القرآن الكريم!,والله أعلم
 
سألت صديقة لي بعد قراءة بعض كتبه,مالذي أعجبك في حياة ا.ب.ج؟أجابت بعد التفكر,طفولته الفقيرةومع ذلك انشغاله موزعا للجرائدعلي القدم وبائع الفستق في سواحل راميشورم في المسائيات,ومع ذلك يروح الي المدرستين الدينية والحكوميةويذكر ا.ب.ج.عن طفولته:تصل الجرائدفي القطار الي بلدنا من شنى ويرمي جانب السكة الحديدية,اذ ليس للقطار موقف في بلدنا,آخذها وأوزعها في البيوت في أسرع وقت ممكن اذ ليس عندي وقت وافر ﻷني تلميذالمدرسة القرآنيةوالحكومية.ومع ذلك يذكر والده ووالدته الذين أحباه حبا شديداوأعطيا له عناية كبيرةهو يقول :كانت أمي امرأةمثالية في العطاء والبذل,كانت من بيت غني,وكانت تعتني بأفراد عائلةوالدي عناية ممتازة.وبذلت كل ما عندها في بيت أبي.قد تولت ذلك المنصب من عند نفسهامن غير اجبار .ومع ذلك يذكر من عمق نفسه:"أنا أتخيل عند جلوسي في قصر الرئيس الهندية للغذاءأن أمي أجلس معي آخذة مروحة يدوية وتحركها لي"ما أشد حبه ﻷمه
نعم! ليس ل أ.ب.ج سمي في تاريخ الهند الحديثة في الشخصية والعلم وثقة النفس "السمي ل ا.ب.ج.ا.ب.ج فقط"ا

No comments:

Post a Comment